
بدلاً من أن تسأل نفسك: “هل هذا مثالي؟”، اسأل: “هل أنا أفضل اليوم مما كنت عليه بالأمس؟”.
يقع الكثير من الناس في فخ الكمال ظنًا منهم أنهم يطورون من أنفسهم ويحسنون شخصياتهم، ولكن ثمة فرق بين المثالية وتطوير الذات كما تقول الكاتبة والباحثة برينيه براون
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة السعي للكمال والمثالية
يشعر العديد من الساعين إلى الكمال بالقلق من أنهم إذا تخلوا عن الدقة والضمير فسوف يضر ذلك بأدائهم ومكانتهم، ولذا فهم يتشبثون بكمالهم وإن أدى إلى تداعيات وخيمة.
الفشل والنجاح في الحياة الواهم في السعي إلى الكمال ...
في العلاقات الحميمية أو الصداقات: يمكن للكمالية أن تجعل الأشخاص يضعون معايير غير واقعية على أحبائهم، وقد تجلب لهم إجهادا إضافيا وضغطا على العلاقات.
تنبع مشكلة السعي إلى الكمال من الشعور بعدم الأمان والخوف من الفشل، وتتشكل جذور المشكلة من عدة أسباب:
بينما تعمل على ذلك، يوصى بإجراء مراجعة أسبوعية تفكر فيها في تقدمك. حاول الحصول على مسافة نفسية واسأل نفسك: "هل كان هناك أي شيء تجنبه هذا الأسبوع خوفًا من ارتكاب الأخطاء؟ هل كانت هناك أشياء لم يكن فيها كمالي يستحق العناء؟ هل كانت هناك أوقات هذا الأسبوع عندما اتخذت إجراءً، رغم شعوري بعدم اليقين، وانتهى بي الأمر بتحريك الأمور إلى الأمام؟ تذكر أن هدفك هو أن تتعلم أين يكون للكمالية تأثير إيجابي وأين لا يكون كذلك، وأن كل الأشياء تستغرق وقتًا لإتقانها، فحتى هذا المقال لم يكتب إلا بعد أن حذفت مسودات عديدة.
افحص ما تشعر به في بدنك، وما أنماط التفكير التي يجلبها. تدرب على ذلك مع المشكلات الأصغر، ثم انتقل إلى المشكلات الأكبر.
من المفيد أن تتعلَّم مهارة مجاملة الذات، وهي أن تقوم بمخاطبة ذاتك باللباقة واللطف والذوق الرفيع أنفسهم، التي تخاطب بها الآخرين. خاطِب نفسك بصوت مرتفع.
فإذا شعرت أن من المحتمل أن يكون لديك بعض سمات الكمالية التي تسبب لك حزنا يومياً، فاعلم أن بِمُكنَتِك تغيير سلوكك وعاداتك المثالية، كما أن بإمكانك تعلم المواقف الأكثر صحة حول أهدافك ومعاييرك، بمساعدة طبيب نفسي موثوق به.
كثير منا يسعى للكمال في حياته، سواء في العمل، أو الدراسة، أو حتى راجع هنا في تفاصيل يومه الصغيرة. لكن هل سألت نفسك يومًا: هل الكمال ممكن؟ الإجابة البسيطة: لا.
التوقف عن المبالغة في تدقيق العمل ومراجعته أكثر من اللازم
النقد المستمر: لا ينفك صاحب الكمال عن تصيد الأخطاء والتنقيب عن العيوب في كل شيء وغالبًا يبدأ بإصدار أحكام قاسية على نفسه أو الآخرين عندما لا يتحقق من المستوى المثالي المرجو وحتى عند تحقيق النجاحات.